منتديات شباب الشرقيه
مرحبا بكم في منتديات شباب الشرقيه ونتمنا التفاعل مع الاعضاء
منتديات شباب الشرقيه
مرحبا بكم في منتديات شباب الشرقيه ونتمنا التفاعل مع الاعضاء
منتديات شباب الشرقيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات شباب الشرقيه

ثقافي طبي رياضي اجتماعي ترفيهي
 
الرئيسيةمنتدي شباب عرب أحدث الصورالتسجيلدخولالقرين

 

 تخويف الناس من الإخوان - لعبة أمن الدولة القديمة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أحمد خشبه
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 20
تاريخ التسجيل : 08/03/2011

تخويف الناس من الإخوان - لعبة أمن الدولة القديمة Empty
مُساهمةموضوع: تخويف الناس من الإخوان - لعبة أمن الدولة القديمة   تخويف الناس من الإخوان - لعبة أمن الدولة القديمة Icon_minitimeالسبت مارس 26, 2011 12:52 am

أكد الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الإخوان المسلمين، أن محاولة زرع الخوف في نفوس الشعب المصري من الجماعة لن تؤدي إلى نتيجة، بعدما أصبح للشعب رؤيةٌ ومنهجٌ يسير به، وباتت لديه ثقة في أن يقيم حياةً ديمقراطيةً سليمةً ويحميها بنفسه، وليس بوصاية نخب ولا أحزاب.



وقال- خلال استضافته مع الكاتب الصحفي صلاح عيسى، في برنامج "نهارك سعيد" على فضائية (نايل لايف)، صباح اليوم-: إن الشعب المصري صاحب حضارة قديمة، وليست ثورة 25 يناير هي التي صنعت هذا الشعب، ومرَّت عليه حضارات مختلفة استطاع أن يهضمها ويكوِّن منها ثقافته المستقلة التي تحقق له الدولة المدنية التي يحميها.



وأكد أن الديمقراطية كما قال تشرشل ليست النظام الأمثل، ولكن الشعب يستطيع أن يُصلح فيها أخطاءه بنفسه، مشيرًا إلى أن الملايين التي خرجت للتصويت بـ"نعم" للتعديلات الدستورية ليسوا كلهم إخوانًا أو أنصارهم فقط، وهذا ما ينفي روح التشاؤم والتخوف من الإخوان والإسلاميين.



وأوضح أن الخاسر الأكبر من الحرية والديمقراطية في مصر والثورات في العالم العربي؛ هو الكيان الصهيوني.



فيما هاجم عيسى الإخوان بأنهم يسعون إلى دولة دينية، رغم تأكيده أن الشريعة الإسلامية شريعة مدنية، وقال إن مخاوفه تمثلت فيما ظهر في الاستفتاء من حشد الإسلاميين للشعب المصري للتصويت بـ"نعم" على التعديلات الدستورية؛ بدعوى أنها واجب شرعي، إلا أنه أكد أن الإخوان لم يشاركوا في الحشد تحت الشعار الديني، واكتفوا بالحشد من أجل التصويت على "نعم" فقط.



وردَّ د. العريان على عيسى قائلاً: إن الإخوان لم يشاركوا في حشد الجماهير بالتصويت بـ"نعم" باسم الدين، مشيرًا إلى أن كل كتابات الإخوان أو دعواتهم إلى ذلك لا تحتوي على أية إشارة أو دعوة دينية في هذا المجال.



في الوقت الذي خرج عيسى من الموقف بالدعوة إلى فصل كل ما هو ديني عما هو سياسي، مطالبًا التيار الإسلامي- وفي القلب منه الإخوان المسلمون- باجتهاد فقهي للفصل بين الدين والسياسية، مشيرًا إلى أن الدولة الدينية مستبدة على مدار تاريخها، وأنه يتوقع لمصر أن تخرج من استبداد مدني إلى استبداد ديني.



وأكد د. العريان أن الدولة الدينية لم يعرفها الإسلام، ولكن عرفها الغرب، وأن انحراف المسلمين عن الإسلام، ليس بسبب عيب في الإسلام، ولكنه انحرافٌ من الحاكم، وقال إن التحدي في الفترة القادمة هو بناء مصر دولةً مدنيةً ديمقراطية برلمانية؛ الشعب فيها هو مصدر السلطات، وتكون لهم ضمانة بأن يثور ويختار حاكمه بنفسه.



أوضح أن الدولة المدنية لا تميز بين مواطنيها، ولكنَّ الدين يلعب دورًا أساسيًّا ورئيسيًّا في حياة المصريين، وله علاقة بالمجتمع والفرد والمذاهب السياسية في كل المجالات.



وواصل عيسى أن الدولة المدنية يحكمها رأي الفقيه والولي والشيخ، دون النظر إلى مصلحة البلاد، إلا أن د. العريان قال إن التاريخ يشهد وجود خلافات وصدامات بين فقهاء وقضاة هذه العصور وبين النظم السياسية والحكومات التي يقول عنها عيسى إنها إسلامية.



وأضاف عيسى أنه لا يمكن إقصاء جماعة الإخوان المسلمين من المعادلة السياسية، لكنه رأى ألا تقحم الدين في السياسة، على حد قوله.



وردَّ د. العريان بالقول إن الإخوان قدموا مبادرةً طالبوا فيها بأن تخرج باسم القوى السياسية والوطنية أجمع، ودعوا إلى مناقشتها على كل الأصعدة، خاصةً أنهم أعلنوا أنهم لن يترشَّحوا في انتخابات مجلس الشعب المقبل، سوى على (30: 35%) من المقاعد، مبرِّرًا أن الإخوان حصلوا على 20% في ظل التزوير وحالة الاحتقان والاستبداد في النظام البائد، فمن حقهم أن تزيد هذه النسبة في ظل الحرية.



واتفق عصام العريان مع صلاح عيسى على 3 محاور كحد أدنى مشترك للتحالفات السياسية، تكمن في أن مصر دولة مستقلة وذات سيادة على أرضها، وهي دار للمصريين، وأنها دولة ديمقراطية تقوم على التداول السلمي للسلطة، فضلاً عن ضرورة أن تكفل الحد الأدنى لمعيشة الفرد فيها، إلا أنهما اختلفا على المحور الرابع، وقال عيسى- خلاله- إن الحكم في مصر يفصل بين ما هو ديني وما هو سياسي، ولا يجب أن ينحاز إلى فئة عن أخرى، فيما طالبه د. العريان بأن يتفقوا على أن يكون الحكم بلا تمييز بين المصريين، وأن مصر للمصريين جميعًا، ودعاه إلى حوار بنَّاء للوصول لحل إلى هذه النقطة.



وشدَّد د. العريان على أن رؤية الإخوان تُنقل عنهم، من خلال وثائق الجماعة وليس بتصريحات من أفراد أو مسئولين أو قيادات، وأكد أنه من الصحي وجود اختلافات في الرؤى حتى يتمَّ الوصول إلى الرأي الأصوب من خلال حرية تعبير.



وردًّا على سؤال حول قبول الإخوان تغيير المادة الثانية من الدستور، قال د. العريان: "هذا قرار الشعب الذي يجب أن يُستفتى في هذا الرأي"، مشيرًا إلى أن مجلس الشعب هو المخول في إقرار التشريعات وليس فردًا أو جماعة أو حزبًا.



ونفى العريان أن يكون للإخوان موقفٌ من تقدُّم الأقباط بحزب سياسي، وقال إن هذه النقطة ليست بيد الجماعة، ولكنها بيد الدولة وقوانينها.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تخويف الناس من الإخوان - لعبة أمن الدولة القديمة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» غسيل أمن الدولة
» مدنية الدولة في الإسلام (بين الأدلة الشرعية ومخاوف الآخرين)
» الإخوان في كلمتين..
» الإخوان يؤسسون حزب جديد
» رأي الإخوان.. إمبابة والانفلات الأمني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات شباب الشرقيه :: ............منتدي قسم الاخبار-
انتقل الى: