تقدمت اسرائيل بشكوى ضد سورية ولبنان عقب التظاهرات عند حدود البلدين خلال احياء الفلسطينيين ذكرى النكبة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية «لقد تقدمنا بشكوى الى رئاسة مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة ضد سورية ولبنان اللذين يتحملان مسؤولية انتهاك حدودنا والاتفاقات الدولية وقرارات الامم المتحدة». وأضاف أن «إسرائيل حذرت الامم المتحدة والمجتمع الدولي من ان يوم 15 مايو سيكون يوماً حساساً وان البعض سيحاولون القيام باستفزازات على شكل اعمال عنيفة».
وأشار إلى ان «السلطات السورية واللبنانية لم تفعل شيئا لتحمل مسؤولياتها رغم هذه التحذيرات». من جهته حض الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاسرائيليين والعرب على ضبط النفس تفادياً لأعمال عنف جديدة بعد المواجهات التي ادت الى سقوط 12شهيداً في الاراضي المحتلة. ولفت بيان للامم المتحدة الى ان انتهاك الحدود جاء «من الجانب السوري».
وكان لبنان تقدم بشكوى الى الامم المتحدة ضد اسرائيل داعياً مجلس الامن الى ان «يتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين والضغط على إسرائيل من اجل حملها على الإقلاع عن سياستها العدوانية والاستفزازية تجاه لبنان»، بحسب وكالة الانباء اللبنانية الرسمية.