خاطرة للحوار رقم ( 4 )
علقة سخنة
في نهاية الدوام ..خرجت كالعادة من العمل متجها إلى بيتي ...واصلت السير ..وإذا بي أسمع صوت صخب وأصوات مرتفعة على غير العادة في هذا الشارع ،،، فأسرعت في السير متعقبا الصوت فإذا بي أجد ....منظرا غريبا ومؤسفا في نفس الوقت ..وجدت أكثر من خمس من الشباب ومعهم أبوهم ...قد اجتمعوا كلهم على شاب واحد وأخذ الجميع يضربونه ضربا عنيفا على وجهه وجسده حتى تورم وجهه وازرق لونه ،، وقد أمسكوا به ..وأخذوا في الاتصال على الجهات الرسمية.. في هذه اللحظات ماذا أفعل..؟؟ الرجل وأبناؤه في قمة الثورة !!والناس تقف على الأرصفة تراقب فقط من بعيد .
.فتقدمت في هدوء للرجل الثائر لأفهم ما سبب ذلك فقال إن ابن ال....... كل يوم يعاكس البنت ويقف لها على الطريق أنا سوف أفعل كذا وكذا ...أما باقي أبنائه فقد وقفوا يتلمظون كما تتلمظ الحية متأهبين للقتال مع أي أحد يتدخل أو على الأقل سيتعرض للسب والإهانة وإن أكثرالكلام سيكون مصير وجهه كمصير وجه صاحبه ،،
أيها القارئ الكريم ماذا تفعل لو كنت أحد المارين في هذه اللحظة وما رأيك في هذه الحالة ؟
أسعد بتعليقاتكم وانتظرونا في خاطرة جديدة